بقلم هبه عزازي..
في ظل القضايا التي لا يقبلها اى عقل فى هذا الزمان وخاصة القضايا الأسرية و قضايا كثيرة كنت احزن نفسيا جدا وأنا اتابعها من ضمنها قضية قاتلة والدتها ببورسعيد كمية وجع قلب وأنت بتسمع ما تم بالجريمه يخلي عقلك رافض إنه يستوعب الحدث وإنك عاوز تخرج منه وما تكملش تسمع لإنك بتحس وقتها إنك بكابوس معقول ده حصل مش قادر قلبي وعقلي يتخيل ده ووقت ما كتبت عن القضيه كل المتابعين رفضوا القصه وان هناك شيء غامض مش معقول البنت الملاك دي ت قت ل أمها!!! وقضايا كتيررررر وحوادث تابعتها لحظه بلحظه من اكثر من ١٣سنه وكان فيها قضايا غريبه كتير تقشعر لها الأبدان وقضايا تانيه ما قدرتش أنشرها وعتمتها لإنها تسيء لعائلات ومن باب الستر عتمت عليها. وأكتفيت بكتابة خطوط عريضه عنها. ولكن قضية قتل أبنه لأمها بالاشتراك مع عشيقها الطفل الذي سوف يودع مؤسسة الأحداث والتي جاء منها منذ اشهر قليله وكان بسبب مشاجره بينه وبين شخص اخر وأصابه المتهم واحدث به عدة طعنات وتم بسببها إيداعه مؤسسه أحداث وقد قرر طبيبه إنه يستطيع الخروج وذلك بعد مده يقررها طبيب الدار
عادي كده 🫣للأسف عادي طلع ومارس حياته عادي وتعرف علي فتاة بورسعيد وبدأت بينهم قصة العشق الغريبه التي لا أتصورها إلي الأن والتي إنتهت بقتل الأم بشكل بشع اتفق الطرفان علي إزهاق روح الام التي افتضحت أمرهم وقرروا بعدها التخل ص منها وقد قررت أبنتها تسهيل دخول المتهم لتنفيذ الجريمه ودخل عليها المتهم غرفتها وقد كانت غارقه بالنوم. وضربها بعصي بها مسامير علي رأسها فقامت وبدأت تقاوم ولم تمت وخرجت تستغيث بالجيران فباغتها بضربه اخري وجثم علي جسدها وحاول ضربها عدة مرات فلم تمت وطلب ماء مغلي من أبنتها المجرمه ودخلت بالفعل وسكبه علي أمها التي توسلت لهم مرارا وتكرارا ان يتركوها وذلك في اقول البنت بالنيابه خليه (يسيبني يابنتي)
وعندما فقدوا الأمل في موتها طلب سكينه من ابنتها ودخلت وجلبت سكينه المطبخ فحاول قتلها وذبحها فلم يفلح وقاله لها باللفظ السكينه دي تلمه والأم تستغيث وتستغيث وطلب بعدها كأس مياه كبير ودخلت ابنتها التي تري أمها التي تموت وتتعذب أمامها بأبشع أنواع الطرق وجلبت الكأس وكسره هذا الوغد وذبح والدتها بدما بارد. وبعدها قاموا بإدخالها علي غرفتها وقامت هذه الحقيره بمسح كل أثااار. جريمتها هي وهذا الوغد الذي إنتزعت من قلبه الرحمه وقد قضت النيابه بإحالة الابنه أو هذه الشيطانه الي فضيلة مفتي الجمهورية للحكم بإعدامها وايضا عرض هذا الوغد علي الطب الشرعي لتحديد عدد سنوات عمره لان هناك قضية نسب له كانت تنظر بالمحاكم حتي قضت بإثبات نسبه لوالده الحالي. وحتي الآن لا يوجد احكام نهائيه. أكتب هذه الجر يمه التي هزت كل كياني وكل كيان الإنسانيه ولكن صدق ربي حين قال في كتابه : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ
بقلم هبه عزازي
وانتظروني بسرد قضايا اخري